عدن .. أبناء ردفان يهددون بالتصعيد نتيجة مقتل أحد أبنائهم برصاص الأمن

حمّل أبناء ردفان المعتصمون في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على مقتل أحد أبنائهم على يد قوات أمنية، حملوا الجهات المختصة في حكومة هادي مسئولية تداعيات ما قد يحدث نتيجة المماطلة في تنفيذ توجيهات النيابة العامة أو حرف القضية عن مسارها القانوني.
المشاركون في مخيم الاعتصام أصدروا بياناً أدانوا فيه إقدام قوات أمنية على قتل شاب من أبناء ردفان، معبرين عن استنكارهم الشديد لمماطلة وتهرب شرطة البساتين في عدن، عن ضبط الجناة وإحالتهم للنيابة المختصة رغم التوجيهات المتكررة من نيابة دار سعد إلى قسم شرطة البساتين.
وكان أحد النافذين والباسطين على الأراضي والذي يدعى وليد محمد الموضعي القعطبي مع مجموعة مسلحة يقودها شخص يدعى فايز معبد، بمرافقة أطقم من شرطة البساتين، حاولوا البسط على أرضية يملكها هيثم حسين محمد جرجور، من أبناء ردفان، وحين حاول منعهم أطلقوا عليه النار، الأحد الماضي، وتوفي متأثراً بإصابته أمس السبت.
المحتجون من أولياء الدم والمتضامنين معهم من أبناء ردفان أكدوا في بيانهم، تمسكهم بضرورة تسليم قتلة هيثم جرجور، للقضاء، مهددين بعواقب وخيمة لأي مماطلة أو تلاعب
وكانت أعداد من المسلحين توافدت إلى مديرية دار سعد، من أبناء ردفان احتجاجاً على إطلاق قوات أمنية النار على أحد أبنائهم الذي توفي أمس السبت جراء إصابته، مطالبين بتسليم الجناة للأجهزة المختصة، وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل نهب الأراضي في العاصمة عدن، وعمليات القتل والتصفية الناتجة عن الفوضى الأمنية التي تغلف المشهد العام في عدن، والتي تقف حكومة هادي وأجهزتها الأمنية موقف العاجز من كبح جماح تلك الفوضى.
تعليقات
إرسال تعليق