الإمارات تغير أسماء مدارس جنوبية وترسم أعلامها على جدرانها مقابل الترميم

السبت 6 أبريل 2019
تواصل الإمارات انتهازيتها واستفزازها للمشاعر الوطنية، من خلال ما تقوم به من أعمال ترميم لبعض المنشآت الحكومية في الجنوب، عن طريق تغطية واجهاتها بالعلم الإماراتي، واستبدال أسمائها بأسماء قتلاها الذين سقطوا في اليمن.
وأثارت صورة لـ "علم دولة الإمارات" على واجهة إحدى المدارس الحكومية في الجنوب، موجة من السخرية والسخط، لدى شريحة واسعة من الجنوبيين.
إعلاميون وناشطون ومثقفون جنوبيون على شبكات التواصل الاجتماعي، عبروا عن استيائهم البالغ من تلك الممارسات الإماراتية التي تنطوي على نوع من الاستفزاز للمشاعر الوطنية، حسب تعبيرهم.
وأظهرت الصورة "علم" الإمارات على جميع واجهات المدرسة التي رممتها أبوظبي.
وسخر الجنوبيون من وجود خمسة أعلام على واجهات المدرسة التي رممتها الإمارات وطلت جدرانها بـ "الرنج" متسائلين: ماذا لو كانت الإمارات هي التي بنت هذه المدرسة؟
وأشاد الناشطون والإعلاميون بمواقف دولة الكويت التي شيدت الكثير من المرافق الحكومية والمنشآت التعليمية، ولم تضع علما واحدا عليها، بل كانت تكتفي بلوحة صغيرة على المدخل منقوش عليها عبارة: "هدية من الشعب الكويتي إلى الشعب اليمني الشقيق".
وتدأب الإمارات على تحويل مساعداتها الإنسانية للجنوب - التي توصف من قبل مختصين بالشأن الإنساني بـ "الضئيلة"- إلى ترميم مبانٍ حكومية ومدارس، شريطة أن تستبدل أسماءها بأسماء قتلاها الذين سقطوا في اليمن، ورسم العلم الإماراتي على جدرانها كافة.
تعليقات
إرسال تعليق