يا عبدربه عصفور في اليد ولا عشرة فوق الشجرة ؟؟


كتب - حسن العجيلي 
الذي نخشاه عليك في هذه المعمعة السياسية والظروف المحيطة بشرعيتك اليتيمة أن تخرج من المولد بلا تسمير و على قولة المثل اللحجي وتصبح منسيا ومركون في طرف زاوية من زوايا الطائف في جدة كما الذين سبقوكم من مراحل بعيدة والوقوف في طابور اللجنة الخاصة لاستلام المصاريف الشهرية وعليك مراجعة التاريخ تماما وجيدا وما تخرج به من نتائج اتخذ القرار المناسب حياله انت اليوم يشارف عمرك على اكثر من التسعون عاما وليس قابل الاستمرار في سلطة ليس لكم فيها اي وجود فاعل وكل الامور تسير من خلفكم وحفاظا على ماء الوجه عليك العودة إلى عدن ولو عن طريق مهرب لان بقاكم في الرياض لم يجدي ولن يجود بشيء لأنكم محتجزون بين شياطين الانس والجان وطالما هناك فرصة أمامكم عودوا الى عاصمتكم الأبدية عدن ومدوا ايديكم إلى اخوانكم الجنوبيون وعلى كافة المكونات السياسية والقوى الوطنية ومن أجل الجنوب وشعبة وثروته ودولته المنهوبة من  العام 90 ومن ثم تم الاطباق على الجنوب كله في العام 1994 وانت واحد من الذين يشهدون على العصر ومشارك في الاحداث وتقلدتم  مناصب عدة اثناء الغزو والحرب على الجنوب فهل لكم مراجعة سيرة ذاتية هذه الظروف والمستجدات بدقة ومن خلال استعراض شفاف للتاريخ وطالما هناك شعب في الجنوب يتسامح ويعفوا عن أبنائه ولديه مشاريع حقيقية حول هذا العرض وقد أعلنها العالم والاقليم فلماذا لا تبادروا بتقديم ما هو مطلوب منكم .

إنها دعوة مقدمة لكم في طبق من ذهب من شعبكم الجنوبي الأبي والاصيل وفرصة ثمينة استغلالها سيعود عليكم بموقف وطني  كبير سياسي وعسكري واقتصادي وبلاش الطيران في الهوى بدون وقود المصير سيكون محتوم ومقرون بالسقوط وبرغم أن شعبكم في الجنوب يدرك جيدا مدى الضغوط التي تعيشوها والظروف المحيطة بكم على كافة الأصعدة ودور حزب الإصلاح المسيطر  على كثير من مجاري الأمور السياسية والعسكرية وحتى سرقة المساعدات الإغاثية ويتدخل في شئون الدولة الشرعية ومن هنا يتوجب عليكم رفض كل ما يتعلق بخصوصياتكم  الامر الذي لا يمنع أن تحددوا موقف مشرف إلى جانب مصالح قضية شعبكم الجنوبي والمراهنة على حصان خاسر في السباق بعد اليوم لن تجدي ولم تعود باي وضع قد يكون فيه تحسن الأوضاع بعد مرور أربع  سنوات من الكذب والدجل والتزلف والزيف وتجارة في حرب كاذبة ليس للجنوب فيها ناقة ولا جمل .

الا اذا انتم مقتنعون بأن تكونوا شماعة الإقليم الذي يعلق عليها أخطائه وجسر عبور للعالم الذي يمرر مصالحة عبر شرعيتكم الميتة في الجنوب فهذا أمر آخر والجنوب لن يتوقف عند حد هذه المهازل وسيأتي اليوم الذي فيه تتحرك المياه الراكدة وتعود الحقوق المسلوبة إلى أصحابها نسأل الله التوفيق والسداد وعودة الدولة الجنوبية بأقل خسائر ويا عبدربه منصور عصفور في اليد ولا عشرة في الشجرة ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خبير اقتصادي يكشف عن مغالطات الحكومة في موازنة 2019

منوعات - تعرف على 5 حقائق مذهلة حول الجاذبية

ثقافة وفن - 3 إصابات خطرة تعرض لها جاكي شان خلال تصوير أعماله السينمائية